Translate

السبت، 30 أغسطس 2014

الخارطة اللغوية لموريتانيا

الخارطة اللغوية لموريتانيا
La carte linguistique de la Mauritanie
Linguistic card of Mauritania




الخميس، 28 أغسطس 2014

Sanhaja

Los Sanhaya (en árabe: صنهاجة Ṣanhāğah, en bereber: Iẓnagen), Sanhadja (forma francesa) o Sanhaja (forma inglesa), también conocidos en castellano como zenagas o zeneguíes fueron un conjunto de tribus bereberes, aliadas en una confederación en la zona del Magreb con los Zanata y Masmuda; de la palabra portuguesa Sanaga que daba nombre al río del mismo nombre deriva el nombre de Senegal. El significado de la palabra en bereber significa "gente de los oasis". Su forma en singular es Aznag, usado como apellido bastante común por muchos en varios países del Norte de África.
Se tiene constancia de su existencia en el 1000 a.C, cuando migraron, posiblemente, de la zona norte-central de África hacia el este. El uso del camello fue fundamental para conquistar los territorios y desplazar hacia el sur a mucha de la población negra que habitaba la zona. El nombre de los modernos zenaga derivaría de la forma bereber iznagen para los Sanhaya.

Esto es un extracto del artículo Sanhaja de la enciclopedia libre Wikipedia. En Wikipedia hay disponible una lista de los autores.


Le zenaga ou zénaga



Le zenaga ou zénaga (znaga dans la langue même) est une langue berbère parlée par environ 2100 personnes (1998)1 au sud-ouest de laMauritanie entre Mederdra et la côte atlantique.

Comme l'attestaient déjà les écrits de René Basset et Louis Faidherbe, le zenaga est également parlé au Sénégal. Le mot zenaga est d'ailleurs l'une des étymologies envisagées pour le nom du fleuve Sénégal, et donc du pays. Le nombre de locuteurs
y serait d'environ 1 900 selon une source québécoise.




Azayr ou Azeir : c'est un dialect Berber

Salam

Azayr ou Azeir : c'est un dialecte Berbère qui était parlé dans le sud de Mauritanie il y a encore
un siècle par des dizaines de milliers de personnes. Ce dialecte etait appelé communément Klam
Aznaga (La langue des Zanagua). Actuellement, selon Abdel Wedoud ould Cheikh (Sociologue
Mauritanien), il devait y avoir quelques centaines personnes (la majorité des peronnes agées), qui
le parlent encore. Je peux vous citer quelques tribus que j'ai entendu (moi-meme parlé cette
langue): Idab lahlahcen, Awlad deiman, Tandgha ...

Les ethnologues ont remarqué l'existance chez certains groupes de langue melageant le Soninké et
le Berbere.

Bibliotheque du Congress :

"Some Mauritanian Soninké speak Azayr, a Soninké dialect heavily influenced by Berber; however,
most speak the languages of the peoples among whom they live."

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

ولد حمديت :مؤسس شهادة الكفاءة في موريتانيا تركي يهودي



في الحلقة الأولى من مقابلته مع السراج يتحدث الأستاذ محمد لكبيد ولد حمديت عن ذكريات متعددة من التاريخ السياسي والثقافي في موريتانيا ويستعرض المفتش العام السابق للتعليم في موريتانيا، ذكرياته مع السيل الذي دمر مدينة نواكشوط سنة 1950، ولاحقا ذكرياته في مدينة بوتلميت ضمن طلاب المعهد الإسلامي هنالك.

السراج : لنبدأ من السؤال التقليدي، سؤال الشخصية، كيف يستعيد الأستاذ محمد لكبيد بداياته الأولى مع المدرسة والدراسة؟


محمد لكبيد : بسم الله الرحمن الرحيم، أنا أيضا أرحب بكم، اسمي محمد لكبيد ولد محمدن ولد حمديت من مواليد نواكشوط – بشكل دقيق- سنة 1944، وبدأت الدراسة مبكرا لأنني أفصحت الكلام بسرعة، وبدأت منذ السنة الخامسة دراسة القرآن وحفظته في السنة التاسعة، على يد الشيخ محمد عبد الرحمن ولد آبا ولد جب.


كنا بدوا نتنقل بين الآبار القليلة في منطقة نواكشوط، كان نواكشوط حينها دورا لا تتجاوز 40 دار مبنية من الطين وكانت في موضع الإطفاء الحالي، قبل أن يجتاحه السيل.

السراج : هل تتذكر ذلك

محمد لكبيد: نعم لقد سجلته كان 16 دجمبر سنة 1950، وكانت الأسرة حينها عند الكلم 16 عند منطقة تسمي "وراره"، أما أنا فكنت مع أستاذي في نواكشوط يومها.

وكان السكان حينها حوالي 40 أسرة كما أسلفت، وقام الحاكم الفرنسي بنقلهم إلى منطقة " اعليب اللفاع" منطقة " فيراج الديك" حاليا، ومكثوا حينها سبعة أشهر، بعد أن تحطمت كل منازل السكان باستثناء منزلين هما منزل دار الحاكم مع بعض الخسار فيها، ودار المطار ويعرف حينها ب"العنكار".

وبعد ذلك بدأت إعادة الإعمار، ووزعت أراضي على السكان، كما عوضهم الحاكم الفرنسي مبالغ مالية تصل إلى 45 ألف فرانك فرنسي حينها للغرفة الواحدة، وقد تتعدد الغرف كما كان الناس يزيدونها طلبا للتعويض، وبدأ الإعمار بشكل سريع.

أما نحن سكان البوادي القريبة فقد استفدنا خاصية واحدة، وهي أن الآبار المالحة، أصبحت عذبة بفعل مياه الطوفان القادم من النهر السنغالي.

السراج : لاحقا ستستعد نواكشوط إرهاصات الاستقلال أين كنتم حينها؟



محمد لكبيد : كنت حينها في محظرة التاه بن يحظيه بن عبد الودود، عند موضع يسمى "اندومري"، وكان هنالك موقفان :


الموقف الداعم ل "نعم" وهي البقاء في دائرة الحكم الفرنسي، والمجموعة الثانية هي مجموعة "لا" المطالبة بالاستقلال، وأغلب المشايخ والعلماء وأصحاب النفوذ المستفيدين من الاستعمار صوتوا بنعم، وكان للمستعمر قوة سطوة يخاف منها ويطمع فيها.

السراج : حبذا لو حدثتنا عن هذه المحظرة ذائعة الصيت؟

محمد لكبيد : محظرة يحظيه ولد عبد الودود، محظرة ذائعة الصيت وقد تلقى شيخها يحظيه رحمه الله وساما من "الباي" التونسي بناء على اقتراح من وزير خارجيته حينها وقد درس عليه علماء كبار وانتشر صيت محظرته في الأقطار، وقد حاول الشيخ مم بن عبد الحميد رحمه الله، حصر عدد كبير من طلابه، فأحصى منهم 43 تصدروا عليه من بينهم الشيخ أحمدو ولد فتى ومحمد عالي ولد عدود وغيرهم من العلماء في مثل قوله:

وقد تصدر عليه جم مثل أبي وابن فتى ومم

والتاه نجل شيخنا المفدى وأحمد الكمليلي نجل كدا

محمد نجل محمد النابغة بحكم عنه تولى بالغة

وغيرهم من من يضيق الصك عنه ويعيى بالعديد الفك

وبعض الباحثين الآخرين أوصلهم إلى أكثر من مائتي فقيه، وقد أدركت من طلابه محمدن بن أبي ولد حيمود، والشيخ سيدي أحمد ولد الشيخ المعلوم، وقد زرت بعض تلاميذه مثل محمد عالي ولد نعم العبد المجلسي، ومحمد سالم ولد ألما ومحمدن ولد محمد النابغة ولد حبيب الرحمن وذلك بعد أن أصبحوا شيوخ محاظر.

وفي دراستي هنالك، كان منهج الشيخ اتاه رحمه الله أن يبدأ التدريس مع الصباح، حيث يدرس ماشيا، ويتبعه الطلاب، سواء طلاب "الدولة"، أو الطلاب المفردين، ثم يعودون للتكرار تحت الأشجار أو في أعرشتهم.

وكان الإقبال على المحظرة يتفاوت حسب الأزمنة، ونميز حينها بين الطلاب الثابتين، و" لخرافة" وهم الطلاب الذين يفدون على المحظرة فترة الخريف، إضافة إلى مجموعة أخرى من الطلاب الذين يمارسون التجارة في السنغال وغامبيا وكانوا يأتون في عطلة الخريف للدراسة.


السراج : ما نظام دراستكم في محظرة أهل يحظيه؟


محمد لكبيد : ككل قادم إلى تلك المحظرة بدأت بدراسة المعلقات والشعراء الستة إلى أن أمرني شيخي اتاه رحمه الله بالانتقال إلى النحو ،حيث درست هنالك الألفية بحواشيها وطررها وشواهدها وكنت أحفظها حفظا جيدا، ورغم أنني درستها بعد ذلك في القاهرة إلا أن دراستي لها في المحظرة كانت الأجود والأهم.



السراج : بم تفسرون هذا الشغف في منطقتكم بالشعر واللغة؟


محمد لكبيد : يتزايد هذا الشغف بشكل كبير في منطقة اترارزة فيما يتعلق بالشعر واللغة، ويكثر المتخصصون في النحو ومعارف اللغة العربية بشكل دائم في هذه الولاية، وعلى هذا يتأسس مصطلح " الفتى" والفتوة ،وهذا المصطلح الذي بات غريبا على شباب هذا العصر يتأسس على الأدب بشكل عام والمعرفة النحوية، والبراعة الشعرية، وكذا أن يكون " مفتوحا" في "ظهور" أزوان، وأن يكون فوق ذلك " امغني" متقنا للأدب الحساني، وأن يكون إلى ذلك أيضا " ركاب " للخيل إذا كان في منطقة خيل وللإبل في مناطق أهل الإبل، وأن لا يكون بخيلا ولا متعاطيا لما يسقط المروءة، وبهذا تكتمل خصال الفتوة ويستحق الشاب لقب الفتى.


وعلى كل فالمحاظر التروزية توزعت معارف اللغة العربية بشكل متزايد، حيث توزعت التخصصات بشكل كبير في كل المحاظر.

السراج : بم تفسرون انتشار اللهجة الأمازيغية في هذا الوسط المتعرب؟


محمد لكبيد : أظن أنه اهتمام خاص بالتقاليد والعادات، والحفاظ على اللغة الحاضنة لهذه التقاليد وإلى سنوات قليلة فإن مناطق عديدة من منطقة اترارزة لم يكن من الأدب فيها أن يكلم الشاب من هو أسن منه بالحسانية، وإنما يكلمه ب"اكلام آزناكة" جريا على مقتضيات الأدب السائد.


ولحد الآن لا تزال توجد مجموعات لا تتحدث إلا باللهجة الأمازيغية، كما هو الحال بالنسبة لقبائل "المثلوثة"،(ادكباله، وانديج كرار، وإجواج) لا يزالون يكلمون أبناءهم باللهجة الأمازيغية.



السراج : متى انتقلتم إلى الدراسة النظامية




محمد لكبيد : في فاتح أكتوبر سنة 1960، علمت بمعهد بوتلميت وأنه مدرسة حديثة جديدة، فيها دراسة عصرية فقررت الانتقال إليه،وبعث بعض البقرات التي كنت أحلب وذهبت إلى بوتلميت.


السراج : هل استأذنت الأسرة في ذلك؟



محمد لكبيد : لا لم أستأذن، فأنا أمتلك مستوى من الانفراد بقراري، ثم إن الاتصالات كانت معدومة، وبعد ذلك لاحقا أرسلت لهم رسالة مع الأخ باباه ولد عبد الله ولد متالي رحمه الله، وقد جئت حينها إلى الشيخ عبد الله ولد باب ولد الشيخ سيديا وقد أولاني اهتماما خاصا.


والمعهد لمن لا يعرفه هو معهد دولي إقليمي أنشأته فرنسا سنة 1947، وقد كانت ميزانيته وتجهيزاته بيد أهل الشيخ سيديا ترد مباشرة من وزارة التعاون الفرنسي دون أن تصل إلى الحاكم الفرنسي ولا إلى السلطة بعد الاستقلال.

وظل يمارس دوره العلمي حتى 1962، حيث أممته السلطة الجديدة، وحينها بدأ يفقد دوره، وكذلك كل مؤسسة أهلية اقتربت من الدولة لا بد أن تفقد هويتها وأخلاقها ودورها، والمحظرة خير شاهد على ذلك.

وقد كان مفتش التعليم حينها شخصا غريب الأطوارف هو يهودي الديانة تركي الأصل، لبناني الجنسية، يسمى عكاري نسبة لعكاراللبنانية وهو أول من أنشأ "العكارية" وهي شهادة الكفاءة في التعليم العربي، وكان حينها مفتشا للتعليم



السراج : من تذكرون من الأساتذة حينها؟




محمد لكبيد : أذكرهم جميعا، منهم محمد عالي ولد عدود ومحمد يحيى ولد عدود، والدنبجة ولد معاوية، واسحاق ولد محمد ولد الشيخ سيديا، وأحمد ولد المختار ولد داداه، وأحمد ولد مولود ولد داداه، وشاعر الجمهورية محمد عبد الرحمن كان يدرس السيرة النبوية، وقد كان يلقي دائما قصائد في المهرجانات التي تقام في بوتلميت ولذا أطلق عليه شاعر الجمهورية.


وكذا محمد ولد أهلو ولد الشيخ سيديا كان يدرسنا الفرنسية، وأظن أن هؤلاء هم الأساتذة، وحسب علمي فإن هؤلاء قد غادروا عالم الحياة رحمهم الله وتقبل منهم.



ولاحقا سيأتي المدرسون الأجانب، وكان المدير الرسمي هو الشيخ عبد الله ولد الشيخ سيديا، أما المدير الفعلي فقد كان اسحاق ولد محمد ولد الشيخ سيديا، وكان المراقبان : حمادي ولد الأمير، وحيدي.




وأذكر من زملائي هنالك باباه ولد عبد الله ولد متالي رحمه الله والمختار ولد باباه، وأحمد ولد بياه رحمه الله كان من المتفوقين، والسفير السابق عبد الله ولد الغزالي، وحنود ولد عدود وأحمدن ولد الوقف وابوه ولد محمد اطفيل.


السراج : ستبدأ السياسة تدخل بقوة إلى المعهد كيف كان ذلك؟



محمد لكبيد : لم تكن السياسة بمعناها الطبيعي، متداولة في المعهد، وكان هنالك بعض الشكاوى من أن المعهد لا يوفر للطلاب كل ما ينبغي والبعض كان يفسر ذلك تفسيرا جهويا ويطالب بنقل المعهد من بوتلميت إلى مدينة أخرى.


والإدارة من جهتها كانت في قمة السخاء، حتى إننا كنا نحصل على ذبيحة لكل طالب في العيد، لكنها لم تكن إدارة فنية بل كانت مجموعة من الشخصيات العلمية التقليدية.



السراج : ماذا عن هذا الزعيم عبد الله ولد الشيخ سيديا وعلاقته بالسلطة الجديدة، سلطة المختار ولد داداه؟


عبد الله ولد باب ولد الشيخ سيديا،وشيخنا ولد محمد الأغظف بالبذلةمحمد لكبيد : الأمر يتعلق بمستوى آخر أكبر من المعهد، يتعلق بالدولة، فكما تعلم فإن أسرة أهل الشيخ سيديا أسرة علمية وسياسية قد لا يوجد لها مثيل في موريتانيا في الكرم والسيادة،وبعد حصول المختار ولد داداه على "الليصانص" في القانون وبدأ يتحدث عن بعض التجديد والتغيير منعوه من دخول بوتلميت ولم تستطع طائرته الصغيرة الهبوط في بوتلميت.

وكان المختار رجلا هادئا جدا، ولما توطدت أركان حكمه بدأ يواجههم، حيث ألغى الإعفاء الضريبي الذي كان يتمتع به أهل الشيخ سيديا والآلاف من القبائل التي تتبع لسلطتهم الروحية، وتضع ميسمهم على الحيوان.

ثم أمم المعهد وبعث له مديرا هو أحمد ولد ممود الذي ينحدر من مقاطعة تجكجة،وبالتالي كان الأمر إقصاء كاملا لأهل الشيخ سيديا عن المعهد.

السراج : بنظرة تربوية ماهي سلبيات وإيجابيات هذا القرار؟

محمد لكبيد : كل مؤسسة تربوية عتيقة تقترب من السلطة والإدارة تفقد هويتها وطبيعتها، وقد تنال بعض الترتيبات الفنية، وبالنسبة للمعهد فإنه تراجع إلى إعدادية بسيطة، وبعض أساتذته ترشحوا مع الطلاب الذين كانوا يدرسونهم لنيل شهادة الكفاءة.


المصدر http://www.essirage.net/

مقابلة مع الأستاذ محمد فال ولد عبد اللطيف


مقابلة مع الأستاذ محمد فال ولد عبد اللطيف


قال الأديب والإداري محمد فال ولد عبد اللطيف، إن بعض أصول "استدمين" موجودة في القرآن الكريم، ونقل الأستاذ عبد اللطيف عن الفقيه السنغالي الكبير الشيخ أحمدو بمب.


أن في قوله تعالى " فعرف بعضه وأعرض عن بعض " تأصيلا لكلام بني ديمان.
وتحدث الأستاذ عبد اللطيف في مقابلته الشيّقة مع السراج عن بعض مؤلفاته وخصوصا كتابه شرح الشمائل النبوية.



الحلقة الثالثة



السراج: شرحتم نظم الشمائل للشيخ ببها ولد العاقل أي منهجية استخدمتوها في ذلك الشرح؟


محمد فال: نعم شرحت كتاب الشمائل للشيخ محمذن فال الملقب ببها ولد العاقل وهو أحد أكبر علماء منطقة الجنوب الموريتاني، ولي مع هذه الكتاب قصة أصيلة، حيث كان من المأثورات في مكتبة الوالد رحمه الله تعالى، والذي كان مهتما جدا بكتب الشمائل يقتنيها ويستنسخها وكان وطيد الصلة بهذا الكتاب خاصة.


ولي مع الكتاب قصة أخرى أن الوالدة رحمها الله تعالى رأت في منامها أن محمذن فال ولد محمذن رحمه الله زارنا في البادية واستقبلته وكان يتكلم وأتكلم أكثر، وهذا ما يخالف قانون الأدب مع الكبار وقد فسرت لها هذه الرؤيا بأنني قد أشرح بعض كتبه إذ شأن الشارح مع المؤلف أن يفصل ما أجمل ويزيده بالشرح إيضاحا، وبتوفيق الله شجعتني هذه الرؤيا.


ومنهجيتي في شرح الكتاب المذكور هي ضبط النص وتخريج آثاره من أحاديث ونصوص وشواهد وشعر والتعريف بأعلامه، مع شرح أحاديثه والتعرض لما يمكن أن يستنبط فيها من الشواهد والنوادر والحكم مع التعرض للنظائر في تلك الأبواب.

وقد طبع الكتاب – طبعة غير جيدة لكنها خير من العدم.


السراج: أشاد بعض العلماء بالشرح المذكور؟


محمد فال: الحمد لله تلك شهادات أعتز بها والله تعالى يمضي الدعاوى ويعطي الشهادات من كرمه جل وعلا.


السراج: هنالك من يرى تراجعا ملحوظا في فقه المحبة في المؤلفات المعاصرة؟


محمد فال: لا أظن ..لأني لا أعرف الناس جميعا وأعرف أنه لا يزال بحمد لله كثير من المحبين والمؤلفين وقد جمعت مرة ثبتا كبيرا يتجاوز 30 مؤلفا – ولم استقص – لعلماء موريتانيين في الشمائل وفقه المحبة النبوية.


والشمائل هي أساس فقه السيرة وفقه المحبة وقد لاحظ ابن القيم رحمه الله هذا المعنى في كتابه " زاد المعاد في هدي خير العباد" حيث أن كل أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله كانت شمائل كلها حتى في قتاله مع الكفار ومداراته للمنافقين وحتى في فصله بين المتخاصمين، في كل ذلك شمائل ناضرة ونفحات كبيرة.


وأذكر أنني قصصت مرة على الشاعر أحمدو ولد عبد القادر حديث " سبقك بها عكاشة" وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له الرجل الثاني ادع الله أن يجعلني منهم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "سبقك بها عكاشة" ففي هذا أدب نبوي جم حيث لم يقل له "لست منهم": ولكن قال " سبقك بها عكاشة" واستحسن الشاعر أحمدو ولد عبد القادر هذا المعنى، لكن آخرين قالوا له " إنه يريد أن يقول لك إن النبي صلى الله عليه وسلم من بني " فلان" ولم أكن أقصد ذلك لكن ما أقصد أن في هذا التعبير أدبا جما ودلالات "مطابقة حت حت".


ومن هذا الأدب أيضا حديث أبي بصير عندما فر أحد الناجين إلى النبي صلى الله عليه فلما رآه قال : لقد رأى هذا ذعرا" وهذا من أدب النبوة الرائق.


وبالجملة فالشمائل النبوية مبحث مهم جدا لتزكية النفوس ودراسة السنة دراسة متكاملة تغذي الروح وتكسب الخلق أساسا مميزا من الاقتداء والتسنن.


السراج: ضمن هذا المعنى .. يتحدث بعض "المستدمنين عن أصول" لتلك الثقافة في القرآن والسنة ما رأيكم؟


محمد فال: يروى هذا المعنى عن الشيخ أحمدو بمب رحمه الله تعالى من خلال قول الله تعالى "فعرف بعضه وأعرض عن بعض" وعموما الأخلاق الكريمة كلها أقوالا وأفعالا تعود إلى القرآن لأنه هو الأساس والمركزية الأولى لأخلاق المسلمين وشمائلهم، بغض النظر عن أصحابها والمتخلقين بها.


السراج: ماذا عن بقية تآليف محمد فال ولد عبد اللطيف؟


محمد فال: بالإضافة إلى الشرح السابق، شرحت قصيدة للشيخ محمد المامي اسمها الجرادة الصفراء، وهي قصيدة عظيمة في بابها، وقد شرحتها شرحا "لا بأس" به ربما يفيد من يريد شرحها شرحا موسعا، والقصيدة معارضة من الشيخ محمد المامي لهمزية البوصيري رحمه الله والجرادة الصفراء لقب لمسلمة بن عبد الملك رحمه الله تعالى، وسمي بذلك لحسن هيئة وجماله.


لدي ملخص – كتبته بناء على طلب بعض الإخوة – لقراءة أبي عمرو بن العلاء، وقد أخذه طالب موريتاني إلى السعودية ليدرسه ضمن بحث له عن المؤلفات القرآنية في موريتانيا.


السراج: وهل حصلتم على إجازة في القرآن؟


محمد فال: لما أحصل على إجازة وأرجو أن أحصل عليها أحفظ القرآن دون إجازة، وفي السياق السابق، لدي أيضا كتاب اسمه " إنضاء المطية لنيل الطية في المضاف في الثقافة الشنقيطية" وقد قفوت فيه أبا نصر عبد المالك الثعالبي في كتابه "ثمار القلوب" الذي تتبع فيه المضاف في الثقافة العربية.


السراج: ماهي فلسفة هذا الكتاب ؟


محمد فال: هذا ليس كتاب أمثال ولكنه معجم للعبارات المركبة تركيبا إضافيا مثل "ظواية مولان" للقمر، ومثل "شايلة مولان" للعنز الدرور.


السراج: في هذا السياق ماهي أصول الحسانية برأيكم؟


محمد فال: الحسانية عربية وهي كما قال محمد اليدالي القنطرة إلى العربية لكنها جاءت إلى أرضية صلبة من اللغة الصنهاجية، وربما تأثرت بها.


السراج: وهل تتحدثون اللغة الصنهاجية (اكلام ازناكه)


محمد فال: أتحدث الصنهاجية أحسن من الجيل الذي بعدي وأنا دون الذين سبقوني فيها دون شك.


السراج: يتحدث البعض عن وظائف أمنية واجتماعية للغة الصنهاجية؟


محمد فال: أظن أن هنالك إشكالية أكبر في هذا المجال وهي إذا قلنا إن السكان الأصليين للبلاد هم البربر، الناطقون باللغة الصنهاجية .. لماذا اندثرت هذه اللغة ولم يبق ممن يتحدث بها إلا جيوب قليلة من الزوايا في الترارزة وتعرب الجميع بعد ذلك.


السراج: هل تملكون تفسيرا لهذه الظاهرة؟


محمد فال: لا أملك تفسيرا اللهم إذا كان جزء من المحافظة على الهوية المحلية لهذه المجموعات، ولكنه لم يكن مصحوبا بنضال ثقافي ولا طعن في الثقافة العربية الواردة ولا اعتزاز عرقي.


السراج: ضمن نفس الملاحظة ألا تلاحظون أن تلك المجموعات المحافظة على الصنهاجية كانت في المقابل أهم محاضن اللغة العربية؟


محمد فال: دون شك ونحن نذكر أن ولد ولد خالنا وهو مؤلف كتاب كرامات الزوايا وهو مؤلف لا يقل عن نثر ابن العميد رحمه الله تعالى وهو أيضا صاحب " كرزيتن " عجيبتين في المديح النبوي وهما باللهجة الصنهاجية.


وعموما كان الناس يرون في اللغة الصنهاجية الإطار الأقدر على توصيل الشحن الوجدانية والأحاسيس والشعور، وبعض أمثالها لا يمكن ترجمته إلى اللغة العربية، وهذا المعنى أصيل جدا في فقه اللغة وقد عبر عنه الجاحظ.


ونشاهد نفس المعنى في اللغة الولفية حيث أن بعض أمثالها تتحول إلى عبارات نابية إذا ترجمناها للحسانية وحتى في الحسانية والعربية كذلك.


السراج: هل تتحدثون اللغة الولفية؟


محمد فال: لم أذهب إلى السنغال للأسف حيث يمكنني أن أتعلم اللغة الولفية وفي المناطق التي عملت فيها لم يكن فيها حضور قوي للولفيين؟


السراج: في "تونكن" ألم يكن هنالك بعض الولف؟


محمد فال: (يضحك) لم أطل المقام هنالك؟


السراج: هل تحسون بمستوى من التدافع الثقافي أو الاجتماعي بين حسان والزوايا؟


محمد فال: حسان لا يتحدثون كلام "ازناكه " بل يرغبون عن ذلك والزوايا يتقنون العربية ويتعلمونها لأغراض دينية وثقافية، ويتمسك بعضهم بلغته الصنهاجية دون أن يكون ذلك التمسك مصحوبا بأي بعد اجتماعي أو عرقي أو دفاعي فئوي.


السراج: ماذا عن عروبة المجتع الموريتاني؟


محمد فال: أراها قضية غير ذات بال .. إذا كانت العروبة نطاقا عرقيا نسبيا فلم يعد الأمر مطروحا في ظل الدولة الوطنية، وإذا كانت التعرب الثقافي والغيرة على الإسلام فهي أمر مشترك بين كل فئات المجتمع الموريتاني، وبالجملة لا يكون لهذا المبحث أثر كبير في حياة الناس ولا يترتب عليه كثير فائدة للمجتمع.


السراج: يتحدث البعض عن أصول أخرى للسكان قبل وصول العنصرين الحساني والبربري إلى المنطقة؟


محمد فال: قرأت ما كتب بعض الباحثين الشباب الدكتور حماه الله ولد السالم، والحسين ولد محنض، ومحمد ولد كاكيه، وأرى أنهم وفقوا في سد الفجوة ما بين سقوط المرابطين وقيام الإمارات الحسانية.


السراج: في سياق الفقه الموريتاني .. ما هي برأيكم أهم خصائص الفقه المحلي في موريتانيا؟


محمد فال: ناقش الفقه المحلي في موريتانيا إشكال الاجتهاد في ظل البادية، ولعل الشيخ محمد المامي رحمه الله كان أبرز من تعرض لهذا المجال في كتابه فقه البادية.


وانتقد الشيخ محمد المامي ازداوجية الفقه المحلي من خلال رفض الاجتهاد كمبدأ وممارسته بشكل يومي في إشكالات حياة أهل البادية.


والفقه – كما تعرف هو حل المشكلات المطروحة انطلاقا من تعاليم الشريعة.


السراج: بم تفسرون انتشار الأنظام الفقهية في المجال الموريتاني؟


محمد فال: انتشرت الأنظام رغم أنها لم تكن – عند بعض العلماء – الوسيلة المثالية لدرس الفقه وأخذه من منابعه، ونقلت عن والدي عن والده عن أحد أبناء أحمد ولد العاقل رحم الله الجميع أنه كان يعارض بشكل دائم الأنظام ويرى أنها تفسد العلم لما يلجأ إليه الناظم في بعض الأحيان لضرورة النظم.


السراج: على ذكر القاضي أحمد ولد العاقل ماذا عن وظيفة القضاء خصوصا في المنطقة التي تنتمون إليها؟


محمد فال: ألف بعض الأساتذة الجامعيين كتابا عن تاريخ القضاء في موريتانيا، وقد فصلوا فيه تفصيلا جيدا .. حيث يكون ترتيب القاضي من قبل الأمير بعد أن يشتهر بين الناس في العلم دون أن يكون الأمر تعيينا موثقا.


ومن أشهر القضاة أحمد ولد العاقل المعاصر للأمير أعمر ولد المختار، ومحنض بابه ولد اعبيد في عهد الأمير محمد الحبيب ولد أعمر، والقاضي ابن عبدم في عهد سيدي ولد محمد الحبيب،


وكون هؤلاء قضاة الإمارة لم يكن يمنع من ظهور قضاة آخرين في الأحياء الأخرى، وقد تقع مناقشات فقهية كانت أقرب إلى المرافعات التي يقدمها المحامون اليوم، وقد تطول تلك السجالات الفقهية، لكنها لم تكن نقضا بالمعنى القانوني المعاصر.



 المصدرhttp://mederdra.net/index.php/interview/445-2011-07-10-01-12-56.html

18th century Zenaga poetry and language change


18th century Zenaga poetry and language change

By far the most distant Berber variety from the rest – a separate language by even the most generous standards, as the lines quoted below will probably convince you – is Zenaga, the Berber of Mauritania. In an old article by Harry Norris (1969), "
Znaga Islam during the 17th and 18th centuries", I recently came across an passage in a photograph of a page from a 20th-century Mauritanian manuscript called Dhāt alwāḥ wa-dusur, discussing a poem written in Zenaga by Wālid bin Khālunā al-Daymānī (d. 1797), and containing words already obsolete by the commenter's time. The article says this was to be published by James Bynon, but that doesn't appear to have happened. While I can make out much of it, especially with the help of two partial translations into Arabic quoted in the article, I cannot fully parse the few lines given there – perhaps some commenters will join in the fun of decipherment. The author also throws in some unexpectedly insightful observations on language change...
وأما الثانية فيعسر ضبطها جدا لأن الفاظها كلها عجمية ومع ذلك فتلك الالفاظ قد اندرست اليوم وعدم من يعرفها لأن اللغات تتبدّل فكل سنة تنسى كلمات ويوتى بآخر غير معهودة ولولا محافظة الناس على اللغة العربية في الدهر الذي نزل فيه الوحي تبدلت بالكلية حتى لا يوجد من يعرفها ويدلّ على ذلك ان العرب الاقاح في هذا الدهر الذي نحن فيه قد تغيرت السنتهم حتى لا يتكادون يفهمون العربية الاصلية الا ان يتعلموها وتسمى هذه الثانية بالمزروف ومطلعها
:
اترگ نئك اراكلئذ * ايشذ ننتا شد اذچان
ايش اتؤچش اذ تنجگفئذ يسگذان اشرن يستغان

قوله اكلئد اي السلطان
وقوله اتؤجش اي وجوده
وقوله تنجگفئذ اي القدم
وقوله نِ اي انا اي القائم بنفسه

"As for the second [poem], it is very difficult to determine it, because its words are all non-Arabic, yet those words have become rare today and no one knows them any more – since languages change. Every year some words are forgotten, and others, little-known, are brought forth. If people had not preserved the Arabic language at the time when the revelation came down, it would have changed completely, to the point that no one would know it. This is shown by the fact that the tongues of the Arabs of our time have changed, until they can barely understand original Arabic unless they have studied it. This second [poem] is called "al-Mazrūfa", and it opens with:
əttäräg niʔk är ägälliʔḏ – äyš äḏ nəttä šd äḏžān
äyš ätuʔž-əš äḏ tənd'əgfiʔḏ – yässəgḏān āš ni yəstəġān
("I ask of the Sultan * He who is my owner
Whose existence is eternity without beginning * who is rich, who needs nothing")
His saying ägälliʔḏ means "Sultan".
His saying ätuʔž-əš means "his existence".
His saying tənd'ägfiʔḏ means "eternity without beginning".
His saying ni means "I" ie "the independent"."

From Taine-Cheikh (2007), we find that ättər is "ask", and əttär-äg therefore perfective "I ask"; niʔk is "I" (note the carefully written glottal stop!); and är is "from". Perhaps unsurprisingly given this passage, ägälliʔḏ has not made it into the modern era, so the vocalisation is conjectural, but it is obviously cognate with Tashelhiyt agllid "Sultan". äyš is a relative complementiser ("that") normally combined with a resumptive pronoun; äḏ is the copula ("is"); nəttä "he" is presumably the expected resumptive pronoun (the text actually clearly has two n's, but I'm assuming one of them is a typo). The rest of the line is a bit of a mystery; my best guess is that it involves the perfective participle of the verb "own", äyi(ʔ) in Taine-Cheikh (note that her y is often ž in other Zenaga varieties, from original *l), but then I would expect a glottal stop to be written. äyš "that" we have already seen, and -əš is "his/her/its". ätuʔž, explained as "existence", must be derived from the verb y-uʔy "exist", but the t is surprising. äḏ "is" we have already seen. We are given the meaning of tənd'ägfiʔḏ, but even its vocalisation is conjectural, and I can't find an appropriate root to relate it to. yässəgḏān (vocalisation conjectural again) must be a participle of the verb corresponding to Ould Hamidoun's eʔssəgḏīh "richesse", quoted by Taine-Cheikh (note that vowel length, phonemic in Zenaga, is transcribed accurately!). The rest is another blur, except that yəstəġān (?) may be from Arabic istaġnā "not to need".


If this isn't enough of a challenge, there's several other lines of Zenaga poetry quoted in that article... 



Posted by Lameen Souag الأمين سواق

Zenaga and Mauritania


Zenaga and Mauritania

Mauritania deserves some attention this week. On the rare occasions when it makes Western headlines, it's generally for slavery or famine, but this week it's distinguishing itself in a rather nobler fashion: holding its first free presidential elections. This is all the more remarkable because it comes some months after a military coup deposing the dictator who ruled Mauritania for 21 years, Maaouya Ould Taya; is it possible that a coup leader actually wants to step down in favour of an elected government? One can but hope that the appearance corresponds to the reality...

Anyway, in commemmoration of this event, I will talk a little about Zenaga this week. Zenaga is the nearly-extinct Berber language of Mauritania. Until about five hundred years ago it was spoken throughout most of the country; its ancestor would have been the language of the Almoravids. However, after the main Berber tribe, the Lamtuna, was defeated by the Arab Beni Ma`qil, most tribes gradually shifted to Hassaniya Arabic, which itself came to contain numerous Zenaga loanwords. The "marabout" tribes, those specialising in Islamic religious learning, retained Zenaga longest, and to this day it continues to be used, at least by the elderly, in a few areas near the southern Atlantic coast. It is remarkably divergent from other Berber varieties, due partly to a number of sound shifts (x > k, l > dj) and partly to a rather different vocabulary, incorporating words rare elsewhere in Berber along with Wolof and Pulaar loanwords. In addition to influencing Hassaniya Arabic, it has also contributed a number of loanwords to the Azer dialect of Soninke, and several words - notably the words for three of the five prayer times, and some religious holidays - to Wolof. Catherine Taine-Cheikh has been doing some documentation of it.

At least one of the few books on this language is available online: Le Zénaga des tribus sénégalaises, by General Faidherbe - although, chillingly, the author dedicates it to the genocidal mass murderer King Leopold II.


 Posted by Lameen Souag الأمين سواقat 11:22 AM 
 

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

خارطة مملكتي موريتانيا و نوميديا

خارطة مملكتي موريتانيا و نوميديا
 La carte des  royaumes de Mauritanie et de Numidie


La population mauritanienne

La population mauritanienne
Lors de l’indépendance en 1960, seulement 5% de la population mauritanienne vivait en milieu urbain.
La ville et son concept n’existaient d’ailleurs pratiquement pas : la première pierre de la capitale
Nouakchott n’a été posée qu’en 1958… 75% de la population était alors nomade, le reste vivant dans des
villages.Mais en 2000, les nomades ne constituaient plus que 6% de la population.Une situation qui stigmatise
la facilité d’adaptation des Mauritaniens au changement.
Deux facteurs majeurs expliquent cette sédentarisation sans précédent. D’une part, les très importantes
sécheresses entre 1971 et 1985 ont conduit les nomades et leurs troupeaux à migrer plus au Sud, où ils
ont dû trouver un modus vivendi avec les populations agricoles sédentaires préétablies négro-africaines.
Des villages se sont créés tandis que d’autres, au Nord, disparaissaient. Des hauts lieux comme
Chinguetti, dans l’Adrar, ont été quasiment désertés.
Ce n’est que le développement du tourisme,
dans les années 90, qui lui a redonné vie, incitant
ceux qui étaient partis à y revenir. Parallèlement -
et en plus grand nombre encore - les nomades sont
venus s’installer à Nouakchott et à Nouadhibou.
Les comportements sociaux s’en sont trouvés d’autant
modifiés que 46% de la population est
aujourd’hui âgée de moins de 15 ans.
Mais ces mutations sont si rapides et récentes que
la population mauritanienne demeure encore très
marquée par ses traditions (le lien viscéral avec le
désert) et son articulation sociale. 
Ainsi, 70% de la population serait de langue et culture Maure qui se sub-divise entre les Maures blancs (Beidanes),
descendants des conquérants arabo-berbères,
guerriers ou éleveurs, constitués en grande famille
et chefferie, et les Maures noirs (Harratines), descendants
d’esclaves maures libérés. 
Les autres 30% sont composés des Négro-Africains dont les
Haalpulaars (Toucouleurs et Peulhs), les Soninkés
(ou Sarakolés), les Wolofs, les Bambaras. Ils sont
surtout agriculteurs et pasteurs, vivant le long du
fleuve Sénégal.
Cette diversité sociale explique que le multilinguisme
soit officialisé. La Constitution de 1991
(qui a modifié les précédentes en la matière et que
les amendements du référundum de 2006 n’ont
pas remis en cause) donne pour langues nationales
l’arabe, le poular, le soninké et le wolof. La langue
officielle est l’arabe. Le hassaniyya (dialecte
arabe imprégné de berbère) est la langue la plus
parlée en Mauritanie, mais elle n’est pas reconnue
constitutionnellement. Le français très pratiqué
parmi les élites qui sont particulièrement francophiles
était la langue co-officielle avec l’arabe
jusqu’en 1991.


السبت، 16 أغسطس 2014

Inzan s tfinagh

Inzan s tfinagh

 


 

Le berbère en Mauritanie : une langue en voie d’extinction

Le berbère en Mauritanie : une langue en voie d’extinction

Si le passé berbère de la Mauritanie, à l’instar de l’ensemble de l’Afrique du Nord, est incontestable, l’usage de la langue berbère est, aujourd’hui, réduite à une infime minorité. La langue berbère se trouve ainsi sérieusement menacée et si aucune mesure n’est prise, et de façon urgente, en sa faveur, sa disparition serait inéluctable.


Jusqu’aux premiers mouvements d’islamisation, la langue utilisée dans cette partie sud occidentale de l’Afrique du Nord était le berbère. Même après l’islamisation, et pendant longtemps, la langue berbère a joué un rôle primordial dans la vie religieuse. Il faut noter l’existence, dans cette région, de manuscrits en berbère, écrits en caractères arabes, à thèmes religieux. Dans cette région, toujours, a existé également l’habitude de commenter le Coran et les textes fondamentaux de l’islam en berbère. (voir Catherine Taine-Cheikh, "Langues, savoirs et pouvoirs en milieu maure", in Les Cahiers de l’IREMAM, 13/14- Elites du monde nomade touareg et maure, Aix-en-Provence, 2000. pp : 167-184.)


Catherine Taine-Cheikh, dans l’article sus-cité, affirme que l’un de ses informateurs berbérophones
[1] lui a rapporté qu’il y a vingt ou trente ans, il a fait ses études dans une école au Sud-ouest mauritanien et c’est en berbère que le Coran et les textes coraniques étaient commentés.

Dans son ouvrage publié en 1953, Francis Nicolas fournit des éléments concernant la population zénaga ; il précise les quatre grands groupements de tribus berbères et donne le nombre de locuteurs au début des années 1950. Ainsi il estime le nombre de berbérphones à 13300 sur les 29000 composant les tribus berbères. A cette époque déjà, la langue berbère (zénaga) a perdu du terrain face à l’arabe.


Les raisons de ce recul de la langue berbère s’expliquent principalement par sa non-reconnaissance et le fait que la scolarisation se fait en arabe uniquement.


Aujourd’hui le nombre de berbérophones en Mauritanie n’excède pas 5000. Le site ethnologue.com avance le chiffre de "200 à 300" ce qui nous semble en deçà de la réalité. Mais cela nous renseigne sur le danger qui guette la langue berbère en Mauritanie qui risque de disparaître rapidement si rien n’est fait pour sa protection et son développement.


Le linguiste Kamal Naït-Zerrad, Professeur associé au Centre de Recherche Berbère à l’Inalco (Paris), quant à lui, suite à ses premières investigations en 2003 en Mauritanie, estime le nombre de berbérophones à environ 1000 individus.


La majorité des locuteurs de la langue berbère en Mauritanie sont des personnes d’un certain âge ; les jeunes sont très peu nombreux à la pratiquer.


De sérieuses inquiétudes demeurent quant à la survie de la langue berbère en Mauritanie.


Si rien n’est fait pour sauver cette langue et si l’Etat mauritanien poursuit sa politique d’exclusion de la langue berbère, cette dernière ne saura survivre encore plus longtemps. Elle disparaîtra avec la disparition des quelques milliers de ses locuteurs actuels.


L’Etat mauritanien se doit d’œuvrer, et de toute urgence, par tous les moyens afin de protéger la langue berbère et déployer les moyens nécessaires à son développement.


Dans son livre "Histoire de l’Afrique du Nord" (Payot, 1951, 1969, 1994), Charles-André Julien affirme dit :


« Au moment même où les tribus arabes prenaient pied sur le sol du Maghreb par le sud-est, un autre groupement nomade, berbère celui-là, se formait dans le Sahara occidental et se préparait, lui aussi, à déferler sur l’Afrique du Nord par le sud-ouest. C’était les Sanhadja voilés, que l’histoire connaît sous le nom d’Almoravides. En l’espace d’à peine un demi-siècle, ils allaient constituer dans la partie occidentale du pays et en Espagne un immense empire berbère. » (p. 417)

Cette dynastie berbère connue sous le nom des Almoravides eut pour cellule originaire une puissante tribu sanhadjienne du Sahara dont le berceau était l’Adrar de Mauritanie.


Il faut noter que suite à leur défaite face aux tribus arabes Beni Hassan et leur sujétion, au XIVe siècle, les Berbères se sont investis dans la connaissance religieuse et soint devenus des lettrés (marabouts) et c’est là que leur arabisation a commencé à prendre de l’importance.




[1]
Les berbérophones de Mauritanie sont appelés "Zénagophones", la variété dialectale qu’ils pratiquent est le zénaga.

 

La source : Rapport alternatif de Tamazgha au Comité pour l’Elimination de la Discrimination Raciale (CERD)
Genève, 2-20 août 2004

الجمعة، 15 أغسطس 2014

Des mots en Zenaga "Taznagit " - iwaliwn s Taznagit n sinigal

Des mots en Zenaga "Taznagit "
iwaliwn s  Taznagit n sinigal

Amawal (dictionnaire): 


الكلمات - tiguriwin

cheval : ichou
chevaux :ichen
vieillard: agroum
vieille femme :tagroumt
chameau : euguim
chamelle : teuguimt
fils :ogzi
fille : togzit
coq : aouajoud
poule : taouajoudt
ami: omdokoudj
amie :tomdokoul
beau-fils : adobbidj
belle-fille :tadobhel
esclave male : obedj
esclave femelle: tohel
âne : ajig
poitrine : gourgueur
cheveu: anzou
Lèvre : taza
bouc :ijidiou
tente. in
pillard : guin
montagne : eurgoum
village : irmi
ânes :oujiguen
poitrines : gourgueren
cheveux : anzoun
lèvres :touzaoun
boucs :jidion
tentes : anen
pillards :ganouen
montagnes : ragmen
villages : ormen
main :fouch
puits (ordinaire) : amouj
mains :ofessan
puits :mouzzen
bras: itch
cœur :outch
peau :idj
bras (pluriel) : allen
cœurs elloun
peaux : ellemoun

tiwinas - الجمل :


Le fusil de Samba : Afakhch in Samba.

Le mari de Deteialla :Oudjatchin in Detiialla.
Le pied du cheval : Adhar in ichou
La chaleur du soleil : Tarradh in tofoukt.
Le fils de Demba : Ogzi'n Demba.
Les fusils de Samba : Oufoukhchoun Samba.
Les fils de Demba :Ogzan Demba.
Les pieds du cheval :Adharan ichou.
Comment te portes-tu ?

Tak - ichkin- k.
Quoi comme toi.


Bien ; toi , comment vas-tu ce soir ?

Azoul ; kouk , tak - ichkin tedhebbedh ?
La paix ; toi , quoi comme tu passes la soiree ?

Comment vont ta femme et tes enfants ?
Tak - echkin tenechkimt - ek id ougzen-k ?
Quoi comme femme tienne et enfants tiens ?

ils ont la fièvre.
Termech-en tamadout.
pris eux la fièvre.

ils sont malades depuis huit jours.
Termech-en taoujat nouftin ittem ioussan.
A pris eux la maladie depuis huit jours.

Asseyez-vous , nous causerons un moment.
Imou , idh-nemchedgui akhout.
Asseyez-vous , nous causerons un peu.

Je n'ai pas le temps ; je dois aller de suite chez Mokhtar.
Ouor - oufeuk;eijiguejek dorin addar en Mokhtar assaat.
Ne pas j'ai le temps ; je vais dans maison de Mokhtar maintenant.

Gare ! laissez-moi passer.
Akhtef! idh-okak deth
Gare ! je passerai là.

Venez vite à notre secours.
Aouichm - anek amreren id of - i.
Secourez-nous vous hàtant (?) surmoi.

Quel temps fait-il?
Tak-echkin dassadh ?
Quoi comme le temps ?

Le temps est couvert.
Dassadh telles.
Temps couvert.

II ne pleuvra pas.
Ouoll - ouiakanek.
Ne pas il pleuvra.

Quelles nouvelles ?
Tak en chechchen ?
Quoi de nouvelles?

Je ne sais rien.
Oueur - tsenak.
Ne pas je sais.

Tout est-il tranquille dans votre pays?
tradh azoul iaen aguedj - innoun ?
paix est pays votre.

Si tu apprends des nouvelles de mon frère, informe-m'en.
Et tesanath kari deg nfechchan arm-in ejrod – it cherch.
Si tu sais chose dans nouvelles de frère mon , informe-moi d'elle.

Ou vas-tu ; d'ou viens-tu ?
Menkoradh teikadh; menkoradh edda toukadh?
Ou tu vas; ou de tu viens.

Veux-lu venir avec moi ? — Oui.
Teskath achidi tadagth ? — io.
Tu veux avec moi tu viendras ? — Oui.

Veux-tu rester ici jusqu'à demain matin ? — Non.
Ouor - tetimadh dath chokchet tijgoun ? — Aboda.
Ne pas tu resteras ici jusqu'à demain ? — Non.

Je ne sais que faire.
Ouer - tsenak eidh seukeurek.
Ne pas je sais ce que je ferai.

dis-moi ce qu'il faut faire.
Essen - idh eidh seukeurek.
Fais savoir à moi ce que je ferai

Tu te moques de moi.
Tedassodh deg - i.
Tu te moques dans moi.

Mohammed n'a pas dit cela.
Mohammed ouel - inni edh.
Mohammed ne pas a dit cela.

Ne mens pas , cela est-il vrai?
Idh - ouar - techtnardadh, , edh ettit ?
Ne pas tu mentiras , cela vrai ?

Je ne crois pas ce que tu me dis.
Our - da - ouf - i- ijedda edh tennadh.
Ne pas sur moi il est cru ce que tu dis.

Ce qu'Ali nous a dit hier nous étonne beaucoup.
Edh idh-anak inna Ali endis ichoukdiab-anek ouadja.
Ce que à nous a dit Ali hier étonne nous beaucoup

Ichou iadh ouor-acliokouiak , ifench iadjmandar, iar'er' amarzinch
chifa. Takaouen chebbechench ?
Ce cheval ne me plait pas; sa tète est belle mais il a une vilaine Croupe. Quel age a-t-il ?


« Taznagit n tqbilin n sinigal » isker-t "le general Faidherbe”. 

NOTE SUR LES PARLERS ZENAGA

NOTE SUR LES PARLERS ZENAGA
Par André Basset


J’ai profité de mon séjour à Saint-Louis et à Dakar, aux mois de juin et de juillet
1932, pour entendre quelques informations zenaga. Nous avons déjà, pour ces populations
berbérophones, deux études dues au général Faidherbe et à mon père, intéressantes pour
les éléments déjà nombreux de vocabulaire qu’elles contiennent. Ainsi ai-je fait porter
mon effort dans un autre sens et me suis-je attaché à la notation phonétique et surtout à
l’analyse grammaticale ; les quelques 300 noms et 200 verbes que je rapporte me
permettront ainsi de pénétrer plus avant qu’on ne le fait actuellement, dans la
morphologie de ces parlers. En attendant la publication intégrale de mes notes, voici déjà
des conclusions que l’on peut formuler dès maintenant en s’appuyant sur des verbes
fondamentaux.
La phonétique est profondément troublée, ainsi par le passage à la chuintante de
l, s, z brefs, la tendance à la disparition de gh, l’assourdissement caractérisé à la finale et
l’existence d’un r sourd, la dissimilation parfois de –tt- en –nt-, la présence de laryngales,
etc. Ce trouble s’étend à la morphologie quand le son traditionnel d’une désinence se
trouve modifié : ainsi –g-k à la 1ère personne commune du singulier au lieu de –gh, ou
même, par suite d’une altération plus profonde, n’est plus directement saisissable, comme
l’indice –t du fém. sing. dans les groupes –lt et –st aboutissant respectivement à –l et –s.
Mais quelle que soit déjà l’originalité du consonantisme, c’est le vocalisme surtout qui
donne au zenaga sa couleur propre. Le timbre des voyelles est profondément altéré, celui
de la voyelle furtive principalement qui sonne à l’oreille tout autrement que dans les

parlers de l’Afrique du Nord. Plus encore, le système des alternances vocaliques n’existe
plus, pour ainsi dire, qu’à l’état de traces : les types ens, ini ( voir André Basset, La
langue berbère, 1929, parag. 65 , 74) sont particulièrement nets à cet égard. On ne saurait
trop exagérer l’importance de ces dernières perturbations : c’est le système grammatical,
le plus linguistique qui sont menacés.
Au total, le zenaga représente un groupe de parlers berbères profondément
aberrant, et c’est le seul qui le soit. Cette originalité, ce n’est pas du tout, comme on a pu
le croire parfois, à des tendances conservatrices qu’il la doit, mais au contraire à des
tendances évolutives particulièrement prononcées, et quand on considère par exemple le
clavier des sons, si étrange pour un berbèrisant et sans doute moins étrange pour un
africanisant, ces tendances évolutives ne paraissent pas toutes spécifiquement berbères.


source
http://www.vitaminedz.com/articlesfiche/59/59785.pdf

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

تعلم بعض الكلمات ومعانيها بالامازيغيه

تعلم بعض الكلمات ومعانيها بالامازيغيه 

الثقافي = أدلسان = Adlsan = ⴰⴷⵍⵙⴰⵏ
الثقافية = تادلسانت = tadlsant ⵜⴰⴷⵍⵙⴰⵏⵜ
الحزب = اكابار = akabar ⴰⴽⴰⴱⴰⵔ
الحركة = أموسسو = amosso ⴰⵎⵓⵙⵙⵓ
المؤتمر+الملتقي­ = أنموقار = anmughar ⴰⵏⵎⵓⴳⴰⵔ
المهرجان = أنموgا = anmugha ⴰⵏⵎⵓⴳⴰ
التجمع = أgراو = aghraw ⴰⴳⵔⴰⵡ
المجلس = أسقيم = asqem ⴰⵙⵇⵉⵎ
المجموعة = تاراببوت = tarabobbt ⵜⴰⵔⴰⴱⴱⵓⵜ
الفريق = تاربيعت = tarbe3t ⵜⴰⵔⴱⵉⵄⵜ
السياسة = تاسرتيت = tasrtet ⵜⴰⵙⵔⵜⵉⵜ
السياسي = أسرتان = asrtan ⴰⵙⵔⵜⴰⵏ
السياسية = تاسرتانت = tasrtant ⵜⴰⵙⵔⵜⴰⵏⵜ
الإقتصاد = تادامسا = tadamsa ⵜⴰⴷⴰⵎⵙⴰ
الإقتصادي = أدامسان = adamsan ⴰⴷⴰⵎⵙⴰⵏ
الإقتصادية = تادامسانت = tadamsant ⵜⴰⴷⴰⵎⵙⴰⵏⵜ
العالمية = أماضالانت = amadalant ⴰⵎⴰⴹⴰⵍⴰⵏⵜ
الحكم = أنباض = anbad ⴰⵏⴱⴰⴹ
الحكومة = تانباضت = tanbadt ⵜⴰⵏⴱⴰⴹⵜ
الحاكم = أنباض = anbad ⴰⵏⴱⴰⴹ
الحاكمة = تانباضت = tanbadt ⵜⴰⵏⴱⴰⴹⵜ
الملك = أgليد = aghled ⴰⴳⵍⵉⴷ
الملكة = تاgلليدت = taghlledt ⵜⴰⴳⵍⵍⵉⴷⵜ
المملكة = تاgليدت = taghledt ⵜⴰⴳⵍⵉⴷⵜ
الملكي = أgلدان = aghldan ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ
الملكية = تاgلدانت = taghldant ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ
الجمهورية = تامgدايت = tamghdayt ⵜⴰⵎⴳⴷⴰⵢⵜ
الجمهوري = أمgداي = amghday ⴰⵎⴳⴷⴰⵢ
الرئيس = أسلواي = aslway ⴰⵙⵍⵡⴰⵢ
الرئيسة = تاسلوايت = taslwayt ⵜⴰⵙⵍⵡⴰⵢⵜ
المدير = أنمهال = anmhal ⴰⵏⵎⵀⴰⵍ
المديرة = تانمهالت = tanmhalt ⵜⴰⵏⵎⵀⴰⵍⵜ
الإدارة = تانمهلا = tanmhla ⵜⴰⵏⵎⵀⵍⴰ
العالمي = أماضالان = amadalan ⴰⵎⴰⴹⴰⵍⴰⵏ
الوطن = أمور = amor ⴰⵎⵓⵔ
الدولة = تامورت = tamurt ⵜⴰⵎⵓⵔⵜ
البلد = أمازير = amazer ⴰⵎⴰⵣⵉⵔ
البلدة = تامازيرت = tamazert ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵔⵜ
المدينة = تيغرامت = tegramt ⵜⵉⵖⵔⴰⵎⵜ
الإقليم = أمناض = amnad ⴰⵎⵏⴰⴹ
المنطقة = تامناضت = tamnadt ⵜⴰⵎⵏⴰⴹⵜ
المكان = أنسا = ansa ⴰⵏⵙⴰ
الموقع = أدغار = adgar ⴰⴷⵖⴰⵔ
البريد = أميازان = amyazan ⴰⵎⵢⴰⵣⴰⵏ
البيت = تادارت = ⵜⴰⴷⴰⵔⵜ = tadart
الدار = داجي = ⴷⴰⵊⵉ = daje
المطبخ = تبرجي = ⵜⴱⵔⵊⵉ = tbrje
المنزل = أخام = akam ⴰⵅⴰⵎ
الوطني = انامور = anamur ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ
الوطنية = تانامورت = tanamurt ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ
الشعب = أgدود = aghdod ⴰⴳⴷⵓⴷ
العلم = اشنيال = ashnyal ⴰⵛⵏⵢⴰⵍ
العالم = اماضال = amadal ⴰⵎⴰⴹⴰⵍ


موقع البوابة الأمازيغية

موقع البوابة الأمازيغية



شعوب البرانـس

شعوب البرانـس


o شعوب البرانس : تتألف من سبعة أجذام

§ شعب ازداجة : أو بوزداجة

· قبائل مسطاسة

· قبائل بني مسكن

§ شعب أوربة : وتعرف حاليا بوربة

· قبائل ديقوسة

· قبائل رغيوة

· قبائل زهجوكة

· قبائل لجاية

· قبائل مزياتة

· قبائل نفاسة

· قبائل ونيجة

§ شعب أوريغة

· قبائل لهان بن ملد بن أوريغ

o قبائل أسيل

o قبائل سطات

o قبائل مليلة

o قبائل مسراتة

o قبائل ونيفن

o قبائل ورفل

· قبائل مقر بن أوريغ

o قبائل زمور

o قبائل كبــا

o قبائل كركودة

o قبائل ماواس

o قبائل منداسة

o قبائل سراي

o قبائل ورجين

· قبائل فلدن بن أوريغ

o قبائل بيانة

o قبائل فـل

o قبائل قمصانة

o قبائل ورسطيف

· قبائل هوار بن أوريغ

o قبائل زكارة

o قبائل مجريس

o قبائل مسلاتة

o قبائل غريان

o قبائل ورغة

o قبائل بني كسى

o قبائل لشوة

o قبائل هكارة

o قبائل هيوارة

o قبائل ورتاكط

§ شعب كتامة

· قبائل غرسن بن كتام

o قبائل يناوة

§ قبائل جيملة

§ قبائل لهيصة

§ قبائل مسالتة

o قبائل ينطاسن

§ قبائل اجانة

§ قبائل أوفاس

§ قبائل غسمان

o قبائل أيان

§ قبائل ملوزة

o قبائل ماوطن

o قبائل معاذ

o قبائل قلان

· قبائل يسودة بن كتام

o قبائل دنهاجة

o قبائل متوسة

o قبائل فلاسة

o قبائل وريسن

o قبائل زواوة

o قبائل كتامة

o قبائل مـزالة

o قبائل بني قنسيلة

o قبائل بني سدويكش

o قبائل بني يستيتن

o قبائل هشتيوة

o قبائل تليلان

§ شعب مصمودة : وهم بنو مصمود بن برنس

· قبائل برغواطة

· قبائل تينملل

· قبائل حاحة : إيحاحان

· قبائل دكالة

· قبائل ركراكة : إيركراكن

· قبائل كدميوة

· قبائل كلاوة : إيكلوة

· قبائل كنفيسة

· قبائل صادة : ايصادن

· قبائل غمارة

· قبائل هرغة : أرغن

· قبائل هزرجة : ايليزريكن أو الزرقيين

· قبائل هزميرة

· قبائل هنتاتة : ينتي

o قبائل غيغاية

· قبائل هيلانة : ايلان

· قبائل وريكة : إيوريكن

· قبائل وزكيتة

o قبائل وزكيتة

o قبائل أيت واوزكيت

§ شعب صنهاجة : وأصل اسمهم إزناكن بالأمازيغية، أما صنهاجة فهو اسم وضعه المؤرخون العرب لصعوبة نطق الاسم الأمازيغي لديهم

· قبائل بجاية : بالجزائر

· قبائل بطيوة

o قبائل بني ورياغل

o قبائل بقوية

o قبائل أولاد علي بتيفرسيت

· قبائل تواركة

o قبائل بني مناد

· قبائل جزولة : وأصل اسمهم إيكوزولن بالأمازيغية

· قبائل بني جعد

· قبائل بني حميد

· قبائل خليل

· قبائل بني دركون

· قبائل بني زروال

· قبائل الزناكة

· قبائل زغاوة

· قبائل كدالة

· قبائل لمتونة

o قبائل بني ورتنطق

o قبائل بني زمال

o قبائل بني صولان

o قبائل ناسجة

· قبائل لمدية

· قبائل لمطة

· قبائل متنان

· قبائل بني مزكلدة

· قبائل مزغنة

· قبائل ملوانة : ايملوان

o بطن مع قبائل أيت سدرات

o بطن مع قبائل أيت مرغاد

o بطن مع قبائل الحراطين بتازارين

o بطن مع قبائل أيت يمور

o بطن مع قبائل أولاد دليم

o بطن مع قبائل عرب سفيان

o بطن مع قبائل مستيرة

· قبائل مليانة

· قبائل مسوفة

o بطن مع قبائل أيت وعلال

· قبائل صنهاجة

· قبائل صنهاجة مصباح

o قبائل صنهاجة الشمس

o قبائل صنهاجة الظل

· قبائل صنهاجة غدو

· قبائل صنهاجة السراير

o قبيلة بني احمد

o قبيلة بني بشير

o قبيلة بوشيبت

o قبيلة تاغزوت

o قبيلة بني خنوس

o قبيلة بني زرقط

o قبيلة كتامة

o قبيلة بني سدات

· قبائل بني عمران

o قبيلة بني عمران : غرب مدينة الجزائر

o قبيلة بني عمران : جنوب مدينة الجزائر

o قبيلة بني عمران : شرق مدينة الجزائر

o قبيلة بني عمران جبالة : قرب جيجل

o قبيلة بني عمران السفلية : قرب جيجل

· قبائل فشتالة : ايفشتالن

· قبائل سطة

· قبائل بني سليب

· قبائل هنجافة : وهي اينكـفـو بالأمازيغية

o قبائل بني مزوارت

· قبائل هسكورة

o قبائل هسكورة الظل

o قبائل هسكورة القبلة

· قبائل بني وارث : بني وارثن

· قبائل وانوغة : أنوغة

· قبائل وتريكة

· قبائل ورتنطق

· قبائل بني ورياكل

§ شعب عجيسة : وأصل اسمهم أديس أو عديس ومعناه بالعربية البطن

· بطن مندمج مع قبيلة الحضنة بالجزائر

· بطن مندمج مع قبيلة الأعراش بالجزائر

· بطن مندمج مع قبيلة الساحل القبلي بالجزائر

--------------------

المصدر : ابن خلدون - ابن حزم - المطماطي - عبدالوهاب بن منصو


http://tribus-maroc.blogspot.com/

شعب صنهاجة : شعب أمازيغي

شعب صنهاجـة


- شعب صنهاجة : شعب أمازيغي من شعوب البرانس، نسبة الى جدهم الأعلى صنهاج بن برنس، وأصل الاسم أمازيغي وهو (صناك) بحرف الصاد المشموم بالزاي والكاف القريب من حرف الجيم المصري أي (زناك) وجمعه (ايزناكن) وفي المغرب مناطق عديدة لا تحمل الا هذا الاسم الأمازيغي (ايزناكن) لتوارثه، وقد عربه العرب إلى اسم صنهاج ليسهل عليهم تسميتهم، وصنهاجة شعب كبير جدا، حتى ورد عند بعض المؤرخين أن قبائلهم وبطونهم تنتهي إلى 70 قبيلة، وهم موجودون في كل مكان بالمغرب، ولا يكاد يخلو منهم جبل ولا سهل كما قال ابن منصور الذي قال : وكانت مواطنهم الأولى التي اختصوا بسكناها أربعة وهي، المجالات الواقعة بين بجاية والمسيلة ومليانة ولمدية والبحر في الجزائر، والمجالات الواقعة بين نهر كرط وبلاد غمارة والبحر المتوسط بالمغرب الأقصى، والمجالات الواقعة بين المحيط الأطلسي ووادي درعة والسفوح الخلفية لجبال الأطلس، والمجالات الواقعة بالصحراء الكبرى الممتدة من غدامس الجزائر إلى المحيط الأطلسي وبلاد السودان بأقصى الجنوب، وفي ما يلي قبائل صنهاجة وبطونها

o قبائل بجايـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وكانت مواطنهم بالجبال الواقعة غرب وادي سمام على الساحل بالجزائر، وكان بساحلها مرسى مدينة الناصرية التي بناها الناصر بن علناس أحد ملوك بني حماد سنة 470 هـ، وذكر ابن منصور قبائل بجاية تشتت وصارت أوزاعا بين القبائل الجزائرية ولم يبق منها الا اسم مدينة الناصرية المقامة على أراضيها، ولم يتأكد مؤرخنا من قبيلة بجاوة المتوطنة بشمال القطر التونسي هل هي من يقايا بجاية الجزائرية أم لا

o قبائل بطويـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، ويطلق عليها (بطيوة) ايضا وهي قبيلة شهيرة، كانت مواطن معظم جمهورهم بالريف شمال المغرب الأقصى، وشبه جزيرة (هرك) المقابلة لساحل مدينة مليلية وعلى ساحلها الغربي تقع قرية غساسة، وقد تلاشت كل هذه المواطن، ولم يبق منها الا أسماء أهلها العائلية مثل (البطيوي – أبطيو) ويوجد في نواحي مدينة الجديدة بدكالة بطن بطيوي مندمج في قبيلة (أولاد بوعزيز) يحمل اسم بطيوة، كما توجد قبيلة وقرية يحملان اسم بطوية ايضا قرب مدينة أرزيو بعمالة وهران بالجزائر، وكانت بطيوة تضم ثلاث بطون كبيرة وهي

§ قبيلة بني ورياغل : قبيلة بطيوية صنهاجية تقعقرب المزمة وهو مدينة الحسيمة الأصلي

§ قبيلة بقويـة : قبيلة بطيوية صنهاجية وهم جيران بني وياغل الغربيين

§ قبيلة أولاد علي : قبيلة بطيوية صنهاجية تقع بمنطقة تفرسيت

o قبائل تاركـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وينطق حرف الكاف بالجيم المصري البدوي، ذكر ابن منصور أنها احدى قبائل الملثمين الصحراويين، والنسبة اليها (تاركي) جمع (تواركة) و (توارك) بالجيم المصري، وقد حرف العرب اسم التوارك ليسهل عليهم النطق به إلى اسم (الطوارق)، وذكر المؤرخون أن بطونا كثيرة من التوارك انتقلوا إلى المناطق الشمالية في المغرب الأقصى، واحتصوا بخدمة القصور الملكية، ولهم حي شهير بمدينة الرباط مجاور للقصر الملكي لا يسكنه سواهم

 قبائل تلكاتـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهم بنو تلكات بن كرت، وذكر ابن منصور أن لهم منزلة متقدمة على قبائل صنهاجة بالجزائر، مثل منزلة لمتونة من الملثمين، ومن اكبر بطونهم (بنو مناد) الذين ينتمي اليهم بنو زيري وبنو حماد ملوك صنهاجة بتونس والجزائر

 قبائل جزولـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وتنطق بحرف الجيم المصري، ويقول المؤرخون أنهم كانوا اخوة صنهاجة لأم، فلذلك أضيفوا اليهم في الترتيب، وكانت مواطنهم بجبال الأطلس الصغير بسوس، ونظرا لقربهم ومجاورتهم لمواطن مصمودة بجبال الأطلس الكبير، فقد كان بينهم خلة وتحالف، إلى أن زاحمهم عرب بني معقل، الذين زحفوا على سهول سوس، واستوطنوها وفرقوا بين صنهاجة ومصمودة وباعدوا بينهم في المواطن، ولجزولة فروع أخرى بوسط الجزائر واليهم ينسب جبل أكرول

قبائل بني جعد : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وتوجد بقاياهم قرب البويرة وعين بسام جنوب مدينة الجزائر

 قبائل بني حميد : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وتوجد بقاياهم مندرجة في قبيلة يسر الغربي (دوار يسر الويدان) شرق مدينة الجزائر

قبائل بني خليل : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، ويعروفون اليوم ببني خليلي، وتقع مواطنهم بين بجاية وتيزي وزو

قبائل بني دركون : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وتنطق بحرف الجيم المصري، وينطق ايضا باللام (دركول) ومنهم فرقة مستقرة بناحية زمورة قرب غليزان بالجزائر، كما توجد منهم بطون اخرى بشمال المغرب الأقصى

 قبائل بني زروال : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وتوجد منهم قبيلة كبيرة مستقرة على ضفاف وادي ورغة بشمال مدينة فاس، وبطن آخر مندرج قبيلة (أهل ستيتن) قرب بلاد البيض بالصحراء، وتساءل المؤرخ ابن منصور إن كانت قبيلة بني زرويل تحريف لاسم قبيلة بني زروال أم هم قبيل آخر

 قبائل الزناكـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهو تمزيغ لاسم صنهاجة، ويقال أيضا (ايزناكن و ايصنهاكن) ولفظ زناك بستعمل في جنوب المغرب في حين يستعمل لفظ صنهاجة في شمال المغرب، وتوجد مواطن فريق منهم في اقليم ورزازات، وفرقة أخرى بواحات فجيج بالجنوب الشرقي للمغرب، وبطون أخرى بالجزائر

 قبائل زغـاوة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، من قبائل الملثمين بالصحراء

قبائل كدالـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، من قبائل الملثمين بالصحراء

 قبائل لمتونة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهي كبرى قبائل الملثمين بالصحراء الكبرى، وقد أسلموا بعد فتح الأندلس، وقال فيهم المؤرخ ابنمنصور أنهم كانت فيهم الرياسة واستوثق لهم ملك ضخم توارثه منهم ملوك مذكورون دوخوا البلاد الصحراوية ومن يجاورهم من شعوب السودان وحملوهم على الاسلام، ثم عظم أمرهم في القرن 5 الهجري فطلعوا الى الأقاليم الشمالية سنة 445 هـ واختطوا مدينة مراكش، وأسسوا الدولة المرابطية التي بسطت سلطانها على المغرب الأقصى وأكثرية القطر الجزائري والأندلس والصحراء، وكفاهم شرفا أن يكون منهم سلطان المغرب العظيم أمير المسلمين يوسف بن تاشفين المرابطي اللمتوني، وينقسمون إلى بطون عديدة ومنها

 بني ورتنطق : من قبائل لمتونة الصنهاجيين

 بني زمـال : من قبائل لمتونة الصنهاجيين

 بني صولان : من قبائل لمتونة الصنهاجيين

 بني ناسجة : من قبائل لمتونة الصنهاجيين

 قبائل لمديـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وحرف اللام أصلي فيها مثل لمتونة ولمطة، وهم بطن من صنهاجة الجزائر، وذكر ابن منصور أن بأرضهم بنى الأمير بلكين بن زيري بن مناذ الصنهاجي المدينة المعروفة باسمهم والواقعة على بعد 91 كلم إلى الجنوب من مدينة الجزائر

 قبائل لمطـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهم اخوة صنهاجة للأم، وفيهم قبائل وبطون كثيرة، وقال ابن منصور أن أكثرهم أهل وبر يظعنون مع الملثمين ويقيمون معهم (ومعنى (وبر) أي أنهم رحل يسكنون الخيام ولا يسكنون في البيوت الحجرية مثل إخوانهم (أهل مدر) وهم سكان الجبال الذين يتخذون الحصون والقلاع بيوتا لهم)، وذكر صاحب المسالك أن منهم بسوس قبيل مع عبيد المخزن البخاري، ثم صاروا في عداد قبائل ذوي حسان من عرب معقل، واليهم ينتسب الفقيه واكاك بن زلوان صاحب العلامة ابي عمران الفاسي وشيخ عبدالله بن ياسين داعية المرابطين، ومنهم حاليا فرقة مستقرة بجبل زالغ المطل على مدينة فاس بالمغرب

 قبائل منتـان : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وذكر ابن منصور أنها لا زالت بقاياها معروفة باسمها الأصلي ومستقرة بضفاف وادي السفلات أحد روافد وادي يسر، قرب قرية عين بسام جنوب مدينة الجزائر

قبائل بني مزكلدة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، ومنهم فرقة مستقرة حاليا بين مدينتي فاس ووازان بالمغرب

قبائل مزغنـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهي قبيلة شهيرة كانت مواطنها حول مدينة الجزائر قبل تأسيسها ثم نسبت اليها المدينة بعد تأسيسها باسم (جزائر بني مزغنة) وما زالت بقاياها معروفة باسمها الأصلي ومندمجة في قبيلة بني سليمان الشراقة، على ضفاف وادي يسر، جنوب شرق قرية الاربعاء بالجزائر

 قبائل ملوانـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، واسمها تعريب لكلمة (ايملوان) الأمازيغية، وورد ذكرها في المسالك مع بطون أهل تيارت من صنهاجة القبلة، وهم اليوم أوزاع كثير مندمجة في قبائل المغرب والجزائر، ومنهم بطن مع أيت سدرات الجبل باقليم ورزازات، وبطن مع أيت مرغاد باقليم الراشيدية، وبطن مع الحراطين بتازارين باقليم ورزازات، وبطن مع أيت يمور بحوز مراكش، ودوار مع أولاد دليم باقليم الرباط، ودوار مع بني سفيان باقليم الرباط، ومنهم بالجزائر بطن مندمج في قبيلة بني مسسيرة، وفوق ترابهم توجد الحمة المسماة (حمام ملوان) الواقعة جنوب مدينة الجزائر

 قبائل مليانـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، من بطون صنهاجة الجزائر، وبأراضيها أسس الأمير بلكين بن زيري بن مناذ الصنهاجي المدينة المعروفة باسمها على وادي شلف بوسط الجزائر، ولمليانة فروع منتشرة عبر تراب الجزائر

 قبائل مسوفـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهي من قبائل الملثمين القاطنين بالصحراء الكبرى، وقد طلعت منهم قديما بطون إلى الشمال بالمغرب مع المرابطين، ومنهم بطن مندمج في قبيلة أيت وعلال باقليم ورزازات بالمغرب الأقصى، كما ينسب اليهم درب مسوفة بتلمسان الجزائر

قبائل صنهاجـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وورد عند ابن منصور أن بعض قبائل الشعب الصنهاجي تدعى بهذا الاسم العام الذي يطلق على الاصل الجامع الذي تنتمي اليه كل قبائله وبطونه، ومن هذه القبائل واحدة مستقرة على ضفاف الوادي الكبير بين عنابة وسكيكدة، وأخرى مستقرة قرب وادي يسر جنوب شرق الجزائر

 قبائل صنهاجة مصباح : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهي قبيلة مستقرة شمال مدينة فاس بالمغرب، وتنقسم إلى قسمين كبيرين

 صنهاجة الشمس : من قبائل صنهاجة مصباح

 صنهاجة الظـل : من قبائل صنهاجة مصباح

قبائل صنهاجة غـدو : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهي قبيلة مستقرة قرب وادي اللبن شمال اقليم تازة بالمغرب

قبائل صنهاجة السرايـر : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهي قبيلة كبيرة مستقرة باقليم الحسيمة بشمال المغرب الأقصى، وتشتمل على سبعة بطون بلغت كلها درجة قبيلة وهي

§ قبيلة بني احمد : من قبائل صنهاجة السراير

§ قبيلة بني بشير : من قبائل صنهاجة السراير

§ قبيلة بني بوشيبت : من قبائل صنهاجة السراير

§ قبيلة تاغزوت : من قبائل صنهاجة السراير

§ قبيلة بني خنوس : من قبائل صنهاجة السراير

§ قبيلة بني زرقت : من قبائل صنهاجة السراير

§ قبيلة كتامـة : من قبائل صنهاجة السراير

§ قبيلة بني سدات : من قبائل صنهاجة السراير

 قبائل بني عمران : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهي من بطون صنهاجة الجزائر، وتوجد منهم خمس قبائل وهي

§ قبيلة بني عمران الساحل : ومواطنهم بالساحل على ضفاف وادي يداس غرب بجاية ومن دواويرها أبراريس

§ قبيلة بني عمران الوادي : ومواطنهم قرب وادي يسر وقرية الاربعاء جنوب مدينة الجزائر

§ قبيلة بني عمران البرج : ومواطنهم قرب برج منايل وتيزي وزو شرق مدينة الجزائر

§ قبيلة بني عمران جبالة : ومواطنهم قرب مرسى جيجل

§ قبيلة بني عمران السفلية : ومواطنهم قرب مرسى جيجل

 قبائل فشتالـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، واسمها تعريب لكلمة (ايفشتالن) الأمازيغية، وفي كتاب المسالك هم فرقة من قبائل هنجافة الصنهاجية، وذكر لهم فيه 12 بطنا، ومنهم حاليا قبيلة مستقرة شمال اقليم فاس بالمغرب

 قبائل سطـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، زتزجد مواطنهم يشمال اقليم فاس بالغرب الأقصى
 قبائل بني سليب : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وتوجد قبيلة منهم بناحية (قالمة) بدولة الجزائر

 قبائل هنجافة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، ويطلق عليها أيضا (أنجفة) بالجيم المصري، وهنجافة كما عند ابن خلدون، وعند ابن منصور الكلمتان معا تعريب لكلمة (اينكفو) الأمازيغية، وهم قبيل كبير من صنهاجة الجنوب، أو كما أطلق عليهم صاحب المسالك اسمي (صنهاجة القبلة وصنهاجة الظل) أي صنهاجة السهل وصنهاجة الجبل، وذكر ابن خلدون من بطونهم

§ بني مزوارت : من قبائل هنجافة الصنهاجيين

§ بني سليـب : من قبائل هنجافة الصنهاجيين

§ فشتالـة : من قبائل هنجافة الصنهاجيين

§ ملوانـة : من قبائل هنجافة الصنهاجيين

 قبائل هسكورة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهم اخوة صنهاجة لأم، وكانت مواطنهم بجبل درن (وهو الأطلس الكبير) وذكرهم ابن خلدون في تاريخه فقال : أنهم اعتصموا بجبل درن منه بالأفق الفدد واليفاع الأشم والطود الشاهق قد لمس الأفلاك بيده ونظم النجوم في مفرقه وتلفع بالسحاب في مرطه وآوى الرياح العواصف لدجوه وألقى إلى خبر السماء بأذنه وأطل على البحر الأخضر بشماريخه واستدبر القفر من بلاد سوس بظهره واقام سائر جبال درن في حجره، وينقسمون حسب صاحب كتاب الأنساب الى قسمين وهما

§ هسكورة الظل : من قبائل هسكورة الصنهاجيين

§ هسكورة القبلة : من قبائل هسكورة الصنهاجيين

 قبائل بني وراث : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، ويعرفون ايضا بالاسم الأمازيغي (بني وارثـن)، وتوجد بقاياهم بضواحي مدينة بجاية، ويعرفون باسم أيت وارث اوعلي

 قبائل وانوغة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، ويطلق عليها أيضا (أنوغة) ومنهم بطن مندرج في قبيلة بني مكلا قرب يسر شرق مدينة الجزائر

 قبائل وتريكـة : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وهم من القبائل الملثمين بالصحراء الكبرى

 قبائل ورتنطق : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، ويكتب أيضا (وتانطق) نسبة الى جدهم الأعلى، ورتانطق بن منصور بن مصالة بن المنصور بن مزالت بن أميت بن رتمال بن تلميت وهو المعرب بالاسم العربي (لمتونة)، وهي من قبائل الملثمين بالصحراء الكبرى، وهم اصحاب الرياسة في قبائل لمتونة

قبائل بني ورياكل : من قبائل شعب صنهاجة البرانس، وينطق حرف الكاف بالجيم المصري البدوي، (وهم غير بني ورياغل بحرف الغين فهؤلاء بطن من قبيلة بطوية المتقدمة)، وذكر ابن منصور أن منهم فريق يسكن بوادي بجاية بالجزائر، وفي وطنهم نزل المهدي بن تومرت ببلدة ملالة واستضافوه ثلاثة أيام عند رجوعه من المشرق، ولما طلبه العزيز امير بجاية للمثول أمامه بسبب دعوته الموحدية، منع أهلها منه وقاتلوا أميرهم لألا يعتقله حتى ارتحل عنهم الى المغرب، ومن بني ورياكل فريق آخر يقطن حاليا قرب وادي ورغة شمال اقليم فاس بالمغرب





-------------------------

المصدر : ابن خلدون - المطماطي - ابن حزم - عبدالوهاب بنمنصور

تقديم : محمد المزالي

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

القبائل الامازيغية

- القبائل الامازيغية

هم سكان شمال افريقيا الاصليين وموجودين بها من قديم الزمان واختلف المؤرخون فى تحديد بدايتهم و لهم لغتهم الخاصة وقد قاوموا الرومان مقاومة شديدة ولم يخضعوا لهم واطلق عايهم الرومان لقب البربر وهى التسمية الشائعة عنهم.

وكان بينهم وبين الفراعنة علاقات تتراوح بين الحرب والسلم واستعملهم الفراعنة وخاصة رمسيس الثالث كجنود فى جيوشهم واستقروا على فترات طويلة بمصر واصبح لهم نفوذ ومكانة فى المجتمع المصرى وخاصة فى الجيش فكان منهم القادة حتى برز منهم شيشنق الاول الذى استطاع ان يبسط نفوذه على البلاد ويحكمها وهو مؤسس الاسرة الثانية والعشرين عام 945 قبل الميلاد واستمر حكم الفراعين من اصول امازيغية لمصر مدة مائتى عام و انتهت دولتهم فيها على يد النوبيين بزعامة الملك " بخنعى "


واقرب الاراء هو انهم اخلاط من اقوام هاجروا الى شمال افريقيا من اوربا مع هجرة الكنعانيين من فلسطين مع الافارقة من الجنوب والسمة المميزة لهم انهم من اهل الصحراء صبغوا ببيئتها وجبلوا على الحرية والاستقلال و هم ينتشرون فى المنطقة الممتدة من نهر النيل شرقا الى المحيط الاطلنطى غربا .

ويقول عنهم ابن خلدون : والحق الذى لا ينبغى التعويل على غيره فى شانهم انهم من ولد كنعان بن حام بن نوح . وان اسم ابيهم مازيغ .

وما كان للامازيغ من الاثار تشهد اخباره كلها بانهم جيل عزيز على الايام , وانهم قوم مرهوب جانبهم , شديد باسهم , كثير جمعهم , مضاهون لامم العالم واجياله من المصريين و العرب والفرس والروم

وتصنف قبائل الامازيغ الى فرعين كبيرين :

البرانس : منهم صنهاجة وكتامة و جزولة واكثرهم مستقرين اذ يعيشون على الزراعة فى الواحات والسهول الخصبة وسفوح الجبال واهم الغلال التمر والزيتون والكروم

البتر : ومنها قبائل زناتة و أداسة ونفوسة وبنو لوا( لواتة ) التى تنحدر منها نفزاوة، وهى قبيلة طارق بن زياد فاتح الأندلس، وأكثر البتر من الرعاة سكان الصحراء ويطلق على رعاة الشاه الشاوية ورعاة الجمال الجمالة .

من القبائل الامازيغية المشهورة :

لواتة : كانت فى برقة زمن الفتح العربى وهى من اكبر بطون البربر البتر ينسبون الى لو الاصغر ابن لو الاكبر ولو الاصغر هو نفزاو .

هوارة : من اشهر الامازيغ فى طرابلس وهى من البرانس تنسب الى هوار بن اوريغ ومن بطونها غريان , و ورفل , و سراتة , و سلاتة , و مجريس .
كانت مواطنهم زمن الفتح حول طرابلس الى ما يقارب سرت والى قصر ميمون من ناحية الجنوب و ما زال وادى ميمون الى الان معروفا فى اراضى ورفلة , و به اثار قصور ما زالت موجودة الى الان و كانوا ظواعن و اهلين و منهم من رحل الى بلاد السودان و يقال لهم هكار و منهم بطون فى مصر .

نفوسة : كانت بطونهم بجهات طرابلس و ما زالت جماعات منهم كثيرة تسكن الجبل المعروف باسمهم جبل نفوسة و من بطونهم : بنو زمور , بنو مكسورة , و ماطوسة .

صنهاجة : اشتهرت بقوة شكيمتها وكثرة رجالها الذين ملؤوا الشمال الافريقى وسكنوا جباله وسهوله خصوصا من المغرب الاوسط ( الجزائر ) الى المغرب الاقصى ( المغرب ) .
واعتبر بعض المؤرحين ان صنهاجة مثلت شعبا انضوت تحت لوائه اكثر من سبعين قبيلة امازيغية ومن اشهر هذه القبائل : لمتونة وجدالة ولمطة ومسوفة وهى التى تكونت منها دولة المرابطين السنية .

اما فى مصر وكما ذكرنا سابقا ان هجرات القبائل الامازيغية اليها كثرت فى العهد الفاطمى واندمجوا مع المصريين حتى يصعب تميزهم حاليا وبالنظر فى المراجع القديمة وجدنا الامام تقى الدين المقريزى يسجل فى كتابه "البيان والاعراب" المكتوب سنة 841 هجريا :
وبارض مصر : لواتة والذى يشبه الصواب انهم من ولد كنعان بن حام بن نوح وان فى لواتة عدة بطون كبنى بلار وبنى مجدول وبنى حديدى وقطوفة وبركين ومالوا ومزورة
فاما بنو حديدى فانهم مجمع اولاد قريش واولاد زعازع وهم اشهر من فى الصعيد
واما قطوفة فانها تجمع مغاغة وواهلة
واما بركين : فانها تجمع بنى زيد وبنى روحين
واما مزورة فانها تجمع بنى وثكان وبنى عرواس
واما بنو بلار ففرقتان فرقة بالبهنساوية : بنو محمد وبنو على وبنو نزار وبنى ثهلان
والفرقة الاخرى بالجيزية : بنو مجدل وسقارة وبنو ابو كثير وبنو الجلاس وباقى بنى ثهلان

ومن هذا المرجع نستنتج مدى انتشار القبائل الامازيغية فى صعيد مصرفهذه بطون لواتة التى ذكرها المقريزى وكما نرى ان بعض اسماء القرى والمناطق كانت تسمى باسماء قبائل امازيغية مثل : مغاغة وسقارة و مزورة التى تقع الى الشرق من دير صمويل شمال مغاغة ( انظر خريطة اسيوط الصادرة عن هيئة المساحة المصرية )



البعد الأمازيغي في الشعر الحساني


البعد الأمازيغي في الشعر الحساني


عرفت الصحراء نهضة ثقافية متميزة عمت سائر المجالات الأدبية والفكرية والعلمية، وأسهمت في إغناء حركة التأليف والبحث والتدريس والعلم.فنبغ فيها علماء وأدباء كبار خلفوا أعمالا أدبية وعلمية غزيرة،استطاعت أن تنهض بالتراث العلمي والأدبي في هذه المنطقة، وتخرجه من دائرة الجمود الذي كان يعيشه.
ويعتبر الشعر أبرز وجوه هذه النهضة،فقد ازدهر ازدهارا كبيرا في الصحراء، وظهر سامقا على الألوان المعرفية والفكرية الأخرى.وتتجلى معالم هذا الازدهار فيما خلفه أدباء المنطقة من ثروة شعرية غزيرة، وتركوه من دواوين ضخمة كبيرة، مما يدعوا إلى القول أن الحركة الشعرية الصحراوية، لم تكن متخلفة عما شهدته باقي المراكز الثقافية في شمال المغرب من رقي فكري وأدبي وعلمي، ولكنها توازي في تراكمها وتعبيرها عن واقع المرحلة التاريخية التي عاشتها، ما عرفته سائر الأقاليم المغربية من نشاط شعري وفكري وأدبي.
ولم يكن شعر الصحراء شعرا منعزلا منغلقا يتحرك في بيئته ولكنه كان ولا يزال وسيلة تواصل بين الشمال والجنوب " يمد أطرافه إلى الوطن ليندمج فيه وينصهر داخل بوتقته في عملية أخذ وعطاء مستمرين"[1] سيما وأن التواصل الثقافي والعلمي والأدبي ظل قائما غير منقطع،يتجلى في إقبال علماء الصحراء على أقاليم الشمال إما للدراسة والتدريس كما أن كثيرا من علماء هذه الأقاليم كانوا يرحلون إلى الصحراء ليأخذوا عن عالمها الكبير الشيخ ماء العينين. وهذا يبين أن " أن حبل التواصل الثقافي والعلمي والأدبي بين مدن الشمال والصحراء كان يسير في خطين متوازيين أحدهما يمتد من الصحراء والآخر يمتد إليها بيد أن الأول أي الممتد من الصحراء كان أقوى وأجلى"[2].
وقد حظيت سوس بنصيب كبير من هذا التواصل الثقافي عبر قنوات متعددة كالتعليم والتعلم والمراسلات والإجازات والتصوف والحوار العلمي والأشعار والمساجلات التي كانت تتم بين علماء وأدباء سوس وعلماء وأدباء الصحراء. وتعود أسباب ذلك إلى عوامل متعددة أهمها:
أولا: العلاقة القديمة بين سوس والصحراء منذ هجرة عبد الله بن ياسين التمنارتي من آكلو إليها لنشر العلم والدين.
ثانيا: سوس كان ولا يزال محطة رئيسية لعلماء الصحراء وأدبائها يتوقفون بها وهم في طريقهم إلى أقاليم الشمال أو لأداء مناسك الحج فيلتقون بعلمائها وأدبائها مما أفضى إلى محاورات علمية وفكرية ومساجلات شعرية وأدبية.
ثالثا: المراسلات التي كانت بين الشيخ ماء العينين وبين عدد كبير من علماء وقواد وأدباء وأعيان منطقة سوس كالقائد همو والحسين أهاشم والحسين الإفراني والحاج الحبيب البشواري والحاج علي الدرقاوي ومحمد بن مسعود المعدري وعلي بن عبد الله الإلغي وأحمد الإكراري.
رابعا: هجرة الشيخ ماء العينين إلى مدينة تيزنيت واستقراره بها كان له دور كبير في نهضة العلم والأدب بالمنطقة. فقد رافقته جماعات من الأدباء والشعراء الصحراويين الذين تجاوب معهم أدباء وشعراء سوس مما جعل الصلات الأدبية تتقوى وتشتد دون أن تعرف انقطاعا فعرفت الساحة الأدبية والشعرية تعاونا كبيرا بين الأدباء السوسيين والصحراويين عن طريق الأشعار فانثالت القصائد والمقطوعات تمجد الشعراء والأدباء وتثني على براعتهم الأدبية وملكتهم الشعرية وتنوه بمكانتهم العلمية. وتصف المناطق والقرى والأماكن التي استقروا بها وما تتميز به من مميزات وخصائص مما أسهم في ازدهار الحركة الشعرية والأدبية الصحراوية والسوسية.ولم تقتصر هذه النهضة الشعرية على الشعر العربي الفصيح بل تعدته إلى الشعر الحساني الذي عرف هو بدوره ازدهارا كبيرا وتفاعل مع مختلف الأحداث التي شهدتها المنطقة.وعندما نطلع على شعر شعراء الصحراء سواء كان حسانيا أو عربيا نجد ذكرا لكثير من الأماكن السوسية التي استقربها هؤلاء الشعراء وتوظيفا للأعراف والعادات والتقاليد التي كانت متبعة في المنطقة مما يبين الأخذ والعطاء والإفادة والاستفادة والتأثير والتأثر.يقول الشيخ مربيه ربه بن الشيخ ماء العينين واصفا جبال آلكست وآملن بمنطقة تافراوت:
توافت مهارى المبتغى للمؤمـــل بأجبال كست وهي أجبال أمـــــــل
فقف وتأمل في الصنائع واعتبــر ففي كل صنع عبرة المتأمــــــــــل
أتيحت بها أسرار قرب ونفحـــة ويقضي بها المأمول حاج المؤمــل
بلاد بها تكفى المهم تفضــــــــلا ويحصل ماأملت ما شئت أمـــــــل
حمدناك مولانا رجوناك كن لنـا فأنت الذي يرجوك كل مؤمــــــــل[3]
ويقول الشيخ النعمة بن الشيخ ماءالعينين واصفا قرية آيت الرخاء:
مذ تبدت لنا بلاد رخـــــــــاوة لبس الركب بهجة وطلاوه
وتبدى سعد الأخبيات شموسا مذ تبدت لنا بلاد رخـــــاوه
أظهر الله سعدها فعلانــــــــا وسقاها بالعافيات الحــلاوه
علها بالسعادة الدهر فضـــلا وازديادا يذود عنها الشقـاوه[4]
ويقول الشيخ مامين بن الشيخ سداتي بن الشيخ ماءالعينين بالحسانية:
نبغي لرماث أتيغزرت العين أتافودارت
أتيمولاي أتانكــــــرت أداي أتمنــــارت[5]
ويقول الشيخ مربيه ربه بن الشيخ ماء العينين واصفا أتاي القائد المدني الأخصاصي الذي تعلم صنعه على الطريقة الصحراوية المعروفة ومشيدا بصاحبه:
نعم الأتاي أتاي القائد المدني
فقال الطاهر الإفراني:
موافق شهوات الروح والبدن
وقال الشيخ مربيه ربه:
ياحبذا صفو كاسات لطافتهـــــا أرق من هبة الأسحار في وهن
وقال الشيخ علي الإلغي:
مازلت أشرب والكاسات دائرة حتى كأني بالأفراح في عـــدن[6]
ونلاحظ أن الإشادة بالشاي وبصاحبه لم تقتصر على شعراء الصحراء وحدهم أو على أهلها بل تعدتها إلى أعيان سوس وقواد سوس ورجالات سوس.وهذه من الأشياء الجديدة التي جاء بها أهل الصحراء من الصحراء إلى سوس.
إلا أن أهم ما ميز شعراء الصحراء في مسيرتهم الشعرية هو توظيفهم للغة الأمازيغية في أشعارهم الحسانية في انسجام وتناسق بنيوي بديع حيث نلاحظ من خلال قراءتنا لهذه الأشعار أن الشطر الأول منها حساني والشطر الثاني أمازيغي دون أن يخل ذلك بمضمون القصيدة أو ببنيتها الشكلية.وقد يوظفون في البيت الشعري الواحد كلمة أو كلمتين أو كلمات في انسجام تام تماشيا مع أسباب النظم وظروفه ودواعيه مما يدل على تمكنهم من أدوات النظم والإبداع ومعرفتهم الكبيرة باللغة الأمازيغية التي تعلموها وأبدعوا بها باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية والحضارة المغربيتين.
ونسوق كمثال على ذلك هذا النص الشعري الرائع لمحمد ماء العينين بن الشيخ الطالب اخيار بن الشيخ ماء العينين الذي نظمه مهنئا فيه عمه الشيخ شبيهن بن الشيخ ماء العينين وكان قد تزوج بامرأة أمازيغية ويريد أن يعرف حمده وصبره. ومن الأعراف والعادات المتبعة عند رجال قبيلة أهل الشيخ ماء العينين من باب الفكاهة والضحك أن يسألوا الرجل المتزوج ( العريس) عن حمده أوصبره أي هل هو من الحامدين أم من الصابرين ويقولون بالحسانية (كانك حامد ول صابر) لأن الزواج غالبا ما يكون فرصة للضحك والمرح والفرح والسرور.فإذا كان حامدا (حامد) فإن أمور الزواج مرت في أحسن الظروف وكان هذا الزواج ناجحا ومنعشا ولذيذا ومتميزا أما إذا كان صابرا (صابر) فكان الله في عونه وما عليه إلا أن يتسلح بالصبر والصمت.فمزج الشاعر في هذه القصيدة بين اللهجة الحسانية واللغة الأمازيغية لأن الرجل المتزوج من الصحراء والمرأة التي تزوجها أمازيغية من سوس.وهذا دليل على تمكن الشاعر من اللغة الأمازيغية ومعرفته الكبيرة بها التي تعلمها بعد استقراره في منطقة سوس والتي مكث بها سنين عديدة.يقول:
كايلك يالشيخ الفهام أقول لك أيها الشيخ الفهام
للغ وأل من لكلام في اللغة والكلام
ينكال أن هاذوليام يقال في هذه الأيام
فغايل كل تويت في كل ما أتيت به
الله إسبرك هذا العام نسأل الله أن يجعل هذا العام مباركا
ذو السناد أل تزريت في هذه الأيام التي شاهدت
الله إنجيك من الشح نسأل الله أن يحفظك من الشح
وكتنك نيرت أسديت لأنك صححت وقومت وأصلحت
إستحمت الربي بصح هل أنت حامد الله كثيرا
نغد أوهو غكن نيت أم لا [7]
أما الشيخ مربيه ربه فقد تزوج هو بدوره بامرأة أمازيغية من قبيلة آملن وكان حديث عهد بها وكانت حديثة عهد به فدق الباب فقالت له " ما تغوان" أي من ذاك فقال:
كالتل ولفي يالمجيد قالت لي محبوبتي يالمجيد
كبيلات ما تغوان قبل قليل من ذاك
غيواني إجد كل جديد حبي يجدده كل جديد
من لغياد ألا لو بن من النساء له طعم خاص [8]
ويعبر محمد ماءالعينين بن الشيخ الطالب اخيار عن حبه وشوقه الدائم لمحبوبته مما جعل عقله ولبه في أوجاع وأسقام.يقول:
أل من غص أل تزريت من هذا الذي رأيت
انت يالعكل فتموضان انت أيها العقل في أوجاع وأسقام
انغاك أوري تنيت كلمتك فلم تجبني
وسان فوسان فوسان أيام في أيام في أيام [9]
إلى جانب هذه النصوص التي يغلب عليها غرض الغزل هناك نصوص أخرى في أغراض مختلفة منها قول الشيخ مربيه ربه في التوسل وكان رضي الله عنه كثير شديد الصمت لا يكثر من الكلام فسألوه عن سبب ذلك فأجابهم قائلا:
انا هذا محد هون انا هذا مادمت هنا
داير سموس على ايمي أضع خمسة- أي اصابعي- على فمي
وداير بسم الله عون وأستعين ببسم الله
الرحمان والرحيم الرحمان والرحيم[10]
ويقول ماء العينين محمد بن الشيخ مصطافي بن الشيخ ماء العينين في وصف الشاي (الأتاي)
أتاي ذريك حد نشو أتاي الآن
حد نشو عبارة عن نشوة
مقاراميك ولوقليلا منه
هات يشو فإنه جميل ولذيذ[11]
وفي الأخير أشير إلى أن هذه الازدواجية الشعرية بينما هو حساني وما هو أمازيغي تعد ظاهرة فريدة ووحيدة في المسيرة الشعرية والأدبية المغربية تميز بها شعراء الشعر الحساني الصحراوي وأسهموا من خلالها بدور ثقافي هام ومدوا بها جسور التواصل بين الصحراء وسوس وباقي المناطق الشمالية في وحدة تامة وكاملة ومنسجمة مما يعكس وحدة الفكر والثقافة والإبداع.



[1] - " شعر الصحراء"،عباس الجراري،مجلة دعوة الحق،العدد 273،السنة 30،يناير 1989،ص 122.
[2]- " السجال العلمي بين سوس والصحراء من خلال رحلة الولاتي" محمد الحاتمي،كتاب " سوس والصحراء المغربية تواصل ثقافي وحضاري" ص،122، الطبعة الأولى 1419هـ / 1999م مطبعة النجاح الجديدة،الدارالبيضاء.
[3] - "ديوان الشيخ مربيه ربه"،جمع وتحقيق وتقديم،الدكتور ماءالعينين النعمة علي،منشورات وزارة الثقافة،2007م،مطبعة المناهل،الرباط الجزء الثاني،ص،517.
[4] - أوراق ماءالعينين علي بن الشيخ مربيه ربه،مخطوطة، مكتبة الأستاذ ماءالعينين علي بن الشيخ مربيه ربه، تيزنيت.
[5] - رواية شفوية.
[6] - ديوان الشيخ مربيه ربه،الجزء الثاني،ص،602.




[7] - رواية شفوية
[8] - المرجع نفسه
[9] - المرجع نفسه
[10] - المرجع نفسه
[11] - المرجع نفسه
ملجة وادي درعة العدد : 18/ 2012 - إصدار مركز النخيل للتوثيق جمعية النخيل للثقافة والفن والتربية كلميم باب الصحراء المغرب


الاربعاء 06 نونبر 2013 13:02:00